THE BEST SIDE OF حوار مع النخبة

The best Side of حوار مع النخبة

The best Side of حوار مع النخبة

Blog Article




وفي أحسن الأحوال، قد قامت تلك الدول بخلق مجتمع مدني يناسبها، وهو ما يمكن أن نسمّيه "المجتمع المدني للاحتفالات"؛ أي هؤلاء الذين يتحدثون لغاتنا ويرتدون نفس أزيائنا ولكنهم متحرّرون، يشربون الحكول تمامًا مثل من يقومون باستقبالهم من ممثلي "الدول المتقدمة".

محمد سليم العوا: مرعبة طبعا وهي حقيقية للأسف حقيقية لأن دي كلها وقائع قضائية ثابتة، القضيتان اللي أشار لهما..

أحمد منصور: للأسف الشديد الآن معظم، كثير من الندوات من المؤتمرات بتسمع فيها صراخا وكلاما ولا تجد شيئا أصلا تستطيع أن تخرج به في شيء، يعني هل هذا الخواء الموجود في النخبة هذا الفراغ الموجود في النخبة والآخر كله عمال يشتم في الحكومات وكأن النخبة دي هي التي لو تولت السلطة..

انحياز: في روايتك الأولى تقدم لنا شخصية “دولة ولد الهمامي” الذي يشكل التداخل بين حاضره وماضيه جزءًا أساسيًا في صياغة الحبكة الروائية، هل تحدثنا عن علاقتك بهذه الشخصية وبهذا النص ’لأخدود الذي كان نهرا‘، الذي يمثل باكورة أعمالك الروائية؟

 فريقنا من الكتاب المحترفين يعملون على صياغة النص بأسلوب يجذب القارئ منذ اللحظة الأولى.

نعم، كانت هناك فئات عديدة من النخبة التي تعاونت معهم، ولكن معظم الأسماء المعروفة قد تخلت عنهم، فاتحين الباب أيضا للتيارات الدينية للاستيلاء على الثورات.

التغطية الإعلامية الحصرية التي نقدمها تعزز من مكانتك كقائد ناجح وشخصية مؤثرة في مجالك، وتتيح لك فرصة متميزة للتواصل مع جمهور واسع.

أماني الصيفي: هنا نأتي لسؤال مهمّ، هل ترى أنّ الكتابة بالعامية أو إلقاء محاضرات بالعامية هي وسيلة لنشر الوعي السياسي لقطاع أكبر من المجتمع؟

النيوليبيرالية صّيرت الفردانية دينًا، ومحاربتها أوكد فروض تأكيد إنسانيتنا وإصرارنا على عالم جديد في وجه موجة التوحش هذه. الكتابة الروائية هي إحدى أدوات فهمنا لبعضنا البعض، وبالتالي زرع قيمة الحب باعتباره حالة فهم للبشر. من العار على أي كاتب أن يعتبرها جسر نحو مجده الفردي، رغم أنها فعلا ممارسة فردية. لكن في محتواها وهدفها النهائي هي عبارة عن احتضان للجماعة الإنسانية وتأكيد على رحابة الوجود الإنساني واحتفاله بكل أشكال الاختلاف. شكرا مجددا لكم وإلى لقاء آخر. 

"ينظر الشهداء إلينا ويتفكّرون. هل نحن على العهد باقون؟ هل غايتنا المزيد من التفاصيل وجل ما ثرنا لأجله أن ننتصر لننتصب المناصب والمراكز؟ فلنتفق على حماية ما انتفضنا من أجله. الحرية والكرامة والعدالة والمساواة. ولنحدد موقفنا بدقة، نحن لسنا مؤهلين لقيادة المرحلة، ولا نملك الخبرة في مراكز القرار.

ولهذا لا تزال تلك النصوص تقرأ حتى يومنا هذا، فهي لغة تتوجّه إلى الناس أجمعين في المجتمع، وليس إلى النخب فقط.

محمد سليم العوا: لا طبعا هناك نخبتان، هناك نخبة شعبية يثق فيها الناس ويصلون إليها..

.) تارة بالتهديد والوعيد، وتارة أخرى بالإغراء والترغيب؛ كما ضيقت من الهامش القانوني لتحركها.

ع.ح: بالتأكيد ولا جدال في ذلك. ولا انفصال في رأيي بين حلقات الاجتماعي والسياسي والأدبي، وأحتقر على الدوام الكتّاب الذين بلا موقف ولا مشروع، بدعوى أنّ مهمتهم تتوقف عند حدود الكتابة بمعناها الهلامي غير المحدَّد،  كأن يزعموا أنهم “يكتبون من اجل الإنسان بمعناه الشمولي” (نخالنا نعتقد أنهم كانوا يكتبون من أجل النمل الاحمر)  لكن من الضروري أن أحدّد لك  تعريفي لمفهوم السياسة: هي مهمة اجتماعية أساسا تتعلق بالإمساك الجماعي بالقرار في مختلف مستوياته.

Report this page